
أواخر التسعينات في أوج التطبيع الموريتاني الإسرائيلي ثارت ثائرة التيار الإسلامي في موريتانيا وكان في مقدمتهم الخطيب المفوه جميل منصور ورفيق دربه محمد غلام، كان الجو حينها مشحونا وكاد الرفيقان أن يكونا زعميين قوميين، وجه الإسلاميون نقدهم اللاذع للحكومة المطبعة وأصدر المشايخ فتوى تحرم كل أنواع التعامل مع اليهود، جند الشعراء والأدباء من أهل الصحوة وهجي