تبدأ بخطوة عساها تكون تلك التي خطتها ملتقيات تنشيط العمل الحكومي التي افتتحها معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال اليوم. فالإدارة، بجميع مستوياتها، عامل أساس في التنمية؛ فهي المسؤولة عن وضع البرامج وتنفيذها، وابتكار الحلول في حالات الطوارئ، والقدرة على المبادرة، والحرص على المتابعة...
بدا أنّ ثمّة صراع سياسي مُحتدم، يجري توجيهه إعلاميّاً، ضدّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، فالأخير ومع نواياه المُعلنة في إعادة بلاده إلى الطابع الإسلامي “المُتحلّل” من العلمانيّة، التي تركت آثارها الأليمة على الإسلاميين في الأربعينيات، وامتداد سُقوط الخلافة العثمانيّة، هذه التغيّرات التي انتهت مع حملة تحويل الكنائس التاريخيّة إلى مساجد، تتصدّى لها ا
"بعد أن طاف الإنسان في الفضاء الخارجي وأصابه الدوار، وبعد أن عجزت الميزانيات عن نفقات الفضاء الباهظة، وبعد أن نزل على القمر ولم يجد شيئا، وبعد أن فضح رائدا الفضاء تخاريص وترهات العلماء عن وجود محيطات وبحار فوق سطح القمر.. وتنافست الدول الكبرى السفيهة على امتلاكها، وسمتها بأسمائها.. وكادت تتقاتل فوق الأرض لاقتسام ثروات القمر..
خلال سنة 2011، نظم "الإخوان" وإخوانهم "مليونيات" على شارع "جمال عبد الناصر" واعتصامات في أروقة جامعة نواكشوط، وذلك في إطار "الربيع العربي"، فلم يعترضهم شرطي واحد ولم تُلق ضدهم مسيلة واحدة للدموع ؛ وبعد أن بحت حناجر المشاركين وتآكلت أحذيتهم على الأرصفة لكثرة التظاهر، قرر الجمع التفكير في مقاربات أكثر جدوائية للوصول إلى السلطة.
“متٌ كثيرا (..) ألم نر أشجاراً ممددة إلى جانبها لكي ترتاح من عبء الوقوف.”
**
بعد أربع مائة يوم، تزيد دمعة كل لحظة وحزنا دائما، أناجي ملهم لذيذ يحيى بيننا، صرف من أجله أمجد ناصر؛ اسمه، حياته، وجميل أوصافه : طاووس زغرد في حلق الوجود؛ كأنه فجر لاينطفئ.
هل كُتب على بعض الإسلاميين ممن اقتحموا محتسبين معترك الممارسة السياسية في ظل انظمة "استيفاء الشكل الديمقراطي" القائمة ،أن يجدوا أنفسهم في كل مرة يصلون فيها دفة الحكم ،أمام معادلة تساومهم على الإختيار بين السلطة وبين الثبات على المبادئ،ليكون ثمن الاحتفاظ بالاولى هو التفريط في الثانية،ولِقائل أن يتساءل أَلِهذا الحد أصبح الحفاظ على السلطة (أي سلطة) ف
"يمكنكم إذن النوم وعيونكم مفتوحة عدة سنوات حتى ولو كنتم بين أكوام من "الكناسة" والأوساخ، لقد سمعت من -صوت العرب- أنكم محرومون من هذه الإمكانية الخلاقة، وقرأت عن الخوذة الفولاذية.. عفوا.. الصولجانية السحرية.. وسمعت أن إبليس يحمل رقم"صفر زائد واحد" قد استحوذ عليها مدعيا أنه ملاك وشهد له بذلك(تشرشل وترومان).