فى السابع والعشرين من فبراير ٢٠١٩ توفي الوزير السابق محمدو ولد الليل، بعد وعكة صحية مفاجئة بالعاصمة تونس، تاركا خلفه تركة ثقيلة من الحضور ، واجهها رفاقه ومناهضوه بقدر كبير من الرعونة وضعف التدبير.
إخوتي، أحبتي أعزائي سلام الله عليكم،
أردت في هذا الظرف الخاص وبعد التطورات الأخيرة لما أصبح يعرف بملف اللجنة البرلمانية، أن أتوجه إليكم بالتوضيحات التالية، خصوصا للذين منكم لم ألتقهم البارحة بشكل مباشر أو في الهاتف:
بالرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على بداية ما تواترت وسائل الإعلام على نعته بـ"الربيع العربي" إلا أن فوضاه ما زالت مستمرة في تونس ومصر حيث كانت البداية والمراهنات الواعدة والتدخل الخارجي محدوداً، إلى اليمن وليبيا وسوريا حيث التدخل الخارجي الفج والمفضوح، كما أن الجدل والنقاش ما زال محتدماً ما إن كان ما يجري ثورات شعبية وربيعاً عربياً أم مخططاً يندرج ف
في مسار هزلي تائه وعابث، بدأ من جديد فتح ملف لجنة التحقيق والتضليل البرلمانية، ولكي يضاف عليه الجديد من توابل القبول، تم استدعاء وزراء وأطر، تغطية لاستدعاء الرئيس السابق عزيز في ثوب جديد.
هذا الاستدعاء - وكالعادة - يأتي لتغطية أمر ما أو دعم موقف ما ولعل الأمرين قد اجتمعا ...
عجب أن يتحدث البعض عن أكبر عملية تحقيق برلماني وقضائي في تاريخ البلد شملت العديد من الملفات وحجزت فيها تحفظيا عشرات المليارات، على أنها مجرد تصفية حسابات شخصية بين رئيس سابق وخلفه في السلطة.
"لم يكن تعلقنا منذ زمن طويل بالقضاء على العبودبة، كافيا لوحده من أجل فتح ثغرة في جدار تقاليد رجعية وعادات متخلّفة، راسخة منذ قرون، ولكن بدون قناعات آلاف المناضلين المخلصين والحيوييّن، ودعايتهم اليومية التي أصبحت كاللازمة بين الأدعية والنوافل، لما تغيّر شيء، وإن تغيّر دون هذا التحضير وهذا التأثير المعنوي للأنفس، لربما جاء بكارثة"
عند ما سمعت ادبييه يتحدث بمضض عن تدخل الوزير المالطي في شأن الليبي والذي يشكل غيض من فيض من التدخلات الاجنبية في شؤون الليبيين بعد فبراير ، تذكرت أحد مواقف القائد في معاملة من يحاول التطاول على ليبيا و الليبيين ، هذا الموقف يعود إلي زمن الحصار الظالم الذي تم فرضه علي ليبيا بسبب قضية لوكربي ، حينها كانت تشكل مالطا أحد أهم المنافذ لليبيين لتنقل والتو
لم يكن ولد هبره كبطل رواية ( مائة عام من العزلة) لغابرييل غارسيا ماركيز يهتم بالموت وانما بالحياة ولهذا فان الاحساس الذي راوده عندما انطلقت رصاصات الغدر داخل رباطه بالكهف لم يكن احساسا بالخوف وانما بالحنين الي حلم قيد التشكل...فمشاعر اللحظة الاخيرة كانت حتما مضمخة بمعاني المقاومة والصعلكة والبطولة ان الوصول لحد التضحية بالنفس والنفيس يزيل الابعاد بي
إن مما لا شك فيه أن ملامح هذا النظام الوطني الذي يقوده فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد تحددت من خلال خطاب إعلان الترشح في ملعب شيخيا ولد بيديه ذالك الخطاب التاريخي المنتمي للشعب والأرض والتاريخ
إن حرب تصنيع اللقاحات وتوزيعها في العالم ، وشكل الاستثمار في اقتصاد المعرفة الذي أبرز التباين بين المجتمعات. ذات العدد الكبير ،. والمجتمعات الفقيرة التي لا تملك محتوى وآليات تطوير صناعات التكنلوجيا الدوائية والغذائية، جعل.