ليس مفهوماً قرار فرنسا الأحادي، الانسحاب من مالي، ففي الوقت الذي يتزايد انتشار الإرهاب في منطقة الساحل بصفة عامة وفي مالي بصفة خاصة، وبعيد مقتل زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى على يد القوات الفرنسية والذي اعتبرته فرنسا إنجازا كبيرا، إضافة إلى الحديث مؤخرا عن استعانة السلطات الانتقالية في مالي بقوات روسية من شركة فاغنر التي تعتبرها باريس قوات مرتزقة