
بلغت مناهضة الاسترقاق في المجتمع الموريتاني ذروتها في عهد الإمارات وتواصلت في عهود السيبة قبل أن تعرف انتكاستها الكبرى مع قدوم المستعمر الذي شجع العبودية وعطل تطبيق القوانين المجرمة لها في فرنسا ومستعمراتها مستنزفا الطاقات البشرية للبلد في إطار تشجيع وحماية وتنظيم شراء العبيد من طرف وكلائه لتهجيرهم إلى بلدان المنطقة وإخضاعهم للعمل القسري في الحقول و