تعرّضت القاعدة الأمريكيّة في حقل العمر النفطي السوري شرق دير الزور لهُجومين بالصّواريخ والطّائرات المُسيّرة في أقل من 12 ساعة، في تزامنٍ مع هجمات مُكثّفة على قاعدة عين الأسد غرب العِراق، وشُوهِدَت أعمدة الدّخان تتصاعَد وسماع صفّارات الإنذار تَنطَلِق في المِنطقة المُستَهدفة.
أخيرا انفض اجتماع مجلس الأمن حول أزمة سد النهضة مساء الخميس، وفسر بيانه الختامي الماء بالماء، عندما شدد على أهمية الحوار البناء بين أطراف النزاع الثلاثة، وأعاد الملف كله إلى الاتحاد الإفريقي، وهذا انتصارٌ دبلوماسي كبير لإثيوبيا، وتشجيع لها على فرض سياسة الأمر الواقع والمضي قدما في المرحلة الثانية من ملء خزانات السد التي بدأت قبل أسبوع تقريبا
عملت الآلة الإعلامية للثلة المُخلّفة عن ركب الإجماع الوطني على تسويق الكثير من المغالطات والأراجيف منذ بداية انطلاق قافلة العهد والإنصاف؛ وقد دأب القبطان غزواني على دحض أراجيفيهم حسب أصول الكياسة؛ واللباقة؛ والأصول؛ والحفاظ على الثوابت، فما من أكذوبة يختلقونها إلا وعرى الربان كذبها حتى أصبح حالهم مع الإختلاق حال السيدة عنايات: "متعودة دائما".
مدخل : رغم مآخذ البعض على الحجاج بن يوسف الثقفي إلا أن معظم الدارسين اتفقوا على أن توليته على العراق هيأت للأمويين مايزيد على نصف قرن من الاستقرار والأمن؛ وللخلافة الإسلامية مثل ذلك من الوحدة والتفرغ للفتوحات.
أعتقد أن اللحظة الراهنة تتطلب من مجمل عقلاء الحقل الصحفى بموريتانيا والمشفقين عليه، العمل من أجل رص الصفوف وتوحيد الكلمة، والدفع باتجاه لائحة مشتركة بقيادة النقيب محمد سالم ولد الداه، من أجل مواصلة المشوار، وحمل السلطة على القيام بالدور المنوط بها، واتخاذ قرارات جريئة لصالح تنقية الحقل الصحفى وتمهينه.
أدى فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني زيازة تاريخية لولاية اترارة بتاريخ 5/7//2021
أشرف خلالها على تدشين سلسلة من المنشآت وافتتاح الحملة الزراعية من مدينة روصو التي وصفها بالمدينة الإستيراتجية.
وقد أوضحت هذه الزيارة اننا أمام نظام مختلف تماما مختلف في الطرح والأسلوب والأهداف !!
في خطابه أمام سكان ولاية ترارزه أكد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن لا تهاون مع كل ما يمس الأمن القومي، وهو بذلك يضع خطوطا حمراء للتنبيه والتحذير؛ تنبيه أولئك الذين لا يميزون بين معارضة نظام والاضرار بالوطن، وتحذير لمن "يلعبون بالنار"… وإذا كان أمر الفئة الأولى يسيرا،فإن اللاعبين بالنار هم الخطر الحقيقي على الأوطان إذ ينخرطون في