
ما هي أفضل طريقة لسلب “طوفان الأقصى” بريقه، وتفريغه من زخمه ومضمونه والحُجّة التي ألزم بها أعناق الجميع، وتقويض الإجماع الذي حظي به وتساميه على الانقسامات الفصائليّة والطائفيّة والقُطريّة والعرقيّة، وإعطاء الأنظمة العربية ذريعة لتبرير تقاعسها وتخاذلها وتواطؤها إزاءه، وإعطاء الناس الذين “ألفوا” و”اعتادوا” و”ملّوا” ذريعة لإشاحة وجوههم و”إراحة” ضمائرهم