
أعلنت جبهة البوليساريو، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن عملية استهدفت المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، وذلك في أول تبنٍّ رسمي لهذا الهجوم، الذي لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو خسائر مادية. جسب الصحافة المغربية.
وجاء في بيان صادر عن “وزارة الدفاع الصحراوية" أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية مفترضة، لما وصفته بـ”قواعد تمركز العدو” في منطقة السمارة، مستخدمة في ذلك وحدات صاروخية ومقذوفات، من دون أن يحدد البيان الموقع بدقة أو نوع الأهداف.
وقالت الصحافة المغربية إن أربع مقذوفات قد سقطت صباح اليوم قرب ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، في منطقة غير مأهولة بالسكان، ما حال دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات..
وهذا نص بيان البوليزاريو:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
صدق الله العظيم
يواصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي دك معاقل و تخندقات العدو على طول جدار الذل و العار و المواقع الخلفية التي تتواجد بها قيادة الجيش الملكي الجبان ، بالإضافة لاستهداف مراكز القيادة و مواقع الاسناد و مقرات الامداد المعادية و التي لم تسلم هي الأخرى من نيران أبطالنا الميامين .
وفي هذا الإطار ، نفذت وحدات متقدمة من أسود جيشنا البطل اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 قصفا مركزا استهدف قواعد العدو الخلفية بقطاع السمارة ، حيث خلف هذا القصف حالة من الهلع و الخوف انتابت جنود العدو وقيادتهم الجبانة ، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المستهدفة .
وأمام فشل منظومة الدفاع المغربية المعادية بعتادها و تكنولوجيتها الفاشلة في صد هجمات أبطالنا الميامين المعتمدين على قوة إيمانهم بحتمية النصر ، فإن جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستمر في عملياته العسكرية البطولية حتى طرد الغزاة المحتلين لبلادنا .