
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، يوم أمس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا التدافع الذي شهده ملعب "5 يوليو 1962" في العاصمة، إلى 3 قتلى و81 جريحًا، جراء سقوطهم من المدرج العلوي خلال احتفالات تتويج نادي مولودية الجزائر ببطولة الدوري لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، استقبل مستشفى بني مسوس 38 مصابًا وسجل به 3 وفيات، فيما استقبل مستشفى بن عكنون 27 مصابًا، ومستشفى باب الواد 16 آخرين. ولفت البيان إلى أن 70 من المصابين غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج، بينما لا تزال بقية الحالات تحت المتابعة الطبية.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت الحماية المدنية الجزائرية في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، بأنه "تم تسجيل سقوط مشجعين من المدرجات العليا، ما أسفر عن وفاة شخص واحد وإصابة 11 آخرين"، مشيرة إلى أنه تم إسعاف المصابين من قبل فرقها.
وأضاف البيان أنه "تم تنصيب مركز طبي متقدم للحماية المدنية، ودعم فرق الإسعاف بـ10 سيارات من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل"، مؤكدة استمرار عمليات الإغاثة.
الجماهير بعد سقوط الحاجز الحديدي بلحظات - المحترف
وجاء الحادث عقب تعادل مولودية الجزائر سلبًا مع ضيفه نجم شباب مقرة، في الجولة الـ30 والأخيرة من الدوري، ليحسم الفريق اللقب الثاني تواليًا والتاسع في تاريخه.