قال دبلوماسيون يوم الخميس إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري.
وأشار دبلوماسيون إلى أن البيان يدعو السلطات السورية المؤقتة إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.
أصدر الجيش الصهيوني، الخميس، بيانا حول الضربة التي استهدف فيها موقعا لحركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق.
وقال الجيش: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل على مقر قيادة تابع لتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني في منطقة دمشق والذي استخدم لتخطيط وإدارة أنشطة للتنظيم".
أعلن الحوثيون، الخميس، دخول قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية حيز التنفيذ.
وقال عبدالملك الحوثي، في بيان: "قرار حظر ملاحة العدو عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ".
وأضاف: "سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة وهذه خطوة عملية وموقف ضروري".
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، في تقرير اليوم الثلاثاء، إن الجيش الصهيوني يستعد لإقامة مواقع عسكرية إضافية في سوريا ومنع النظام الجديد من نشر أسلحة متطورة جنوب العاصمة دمشق.
اكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن عمليات القتل الموثقة في شمال غرب سوريا كانت إعدامات سريعة، ويبدو أنها بخلفية طائفية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان: إن "عمليات قتل المدنيين في المناطق الساحلية في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف فوراً".
رغم إعلان "وزارة الدفاع السورية" إنهاء ما وصفته بـ«العملية العسكرية» في الساحل السوري، دخل مسلحون مع قوات من الوزارة بلدة حريصون في ريف بانياس وأحرقوا المنازل وممتلكات المواطنين، كما تعرضت البلدة للقصف بأسلحة متنوعة، وفقاً لما ذكره «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
أكدت مصادر مطلعة، أن أكثر من 3000 أجنبي منخرطين في الجماعات المسلحة التابعة للادارة السورية الجديدة يشاركون في الهجوم على معاقل العلويين في مدن الساحل السوري، في محاولة للسيطرة على الأوضاع بعد تصاعد المقاومة الشعبية ضدهم.
اقتحمت قوات صهيونية مدعومة بآليات وجنود بلدة جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ونفذت عملية مداهمة لعدد من المنازل وسط تحركات عسكرية مفاجئة في المنطقة.