
قبل ما يربو على أربعة عقود من الزمن، أي خلال نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات- كنت أعيش في أحياء بدوية متنقلة من مختلف الطبقات الاجتماعية، من عرب وزوايا وما يرتبط بهم من فئات مجتمعية أخرى.
كان إسلامنا فطريا لا إفراط فيه ولا تفريط، الإيمان بالله وحده لا شريك له وبرسوله وتقديس المقدسات والقيام بالفرائض، كلها كانت سمة غالبة على الجميع..