
حين تتحقق براءة ذمة الرئيس السابق من تهم الفساد المتواترة اليوم والتي نسب مسؤوليتها إليه العديد من معاونيه (وهو لعمري ما نتمنى)، ساعتها يمكن الحديث عن خلاف سياسي معه، وبالتالي فمن الوارد عن حسن نية أو عكسه أن توجد وساطات ووسطاء بغض النظر عن مقاصد هؤلاء وأهدافهم والتي لن تكون في الغالب إلا نبيلة.