
الصحافة العربية: إخوان موريتانيا متورطون في تبييض أموال الصدقات، والترويج للفتنة.
قالت عدة صحف عربية صادرة اليوم في القاهرة وبيروت وأبو ظبي والرياض؛ إن فرع تنظيم "الإخوان" الدولي في موريتانيا " تواصل"، "يستفيد بشكل كبير من التمويلات الخاصة بالعمل الخيري"، وأضافت أن قادة الإخوان في موريتانيا القائمين على منظماتهم الخيرية، تحولوا إلى أثرياء في فترة وجيزة.
وذكرت الصحف أن فرع " الإخوان" في موريتانيا يمتلك شبكة متشعبة من المنظمات والهيئات، "ويستفيد من خصم يصل إلى 20% من تمويل كل مشروع خيري، حتى تلك الخاصة بالأيتام".
وقالت وسائل الإعلام العربية، في نسخ عطلة الأسبوع إن منظمة "الندوة العالمية للشباب الإسلامي"، التابعة للإخوان في موريتانيا، تخصم نسبة 18% من كل تمويل، قبل إرساله إلى الجهة المنفذة والتي تخصم بدورها 20% لصالح حزب " تواصل"، إضافة إلى الأموال التي يتم تحويلها من طرف الجمعيات الإخوانية إلى شركات المقاولات التابعة للتنظيم، مرورا بصرافاتهم التي تتلاعب بالتحويلات إلى حد الاختلاس.
وخلصت الصحف العربية إلى أن أغلب هذه الأموال يستولي عليها "الأغنياء من الإخوان" والباقي يوجه لاستمالة واستعطاف الناخبين، مؤكدة أن هذه "الهيئات الخيرية" تمارس أبشع أنواع الدعاية والترويج للمشروع التدميري للإخوان.
كما تحدثت الصحف عن "سيادة الفساد والغش والتدليس بوصفها الطابع المميز للنشاط الإخواني"، حيث تحول القائمون على منظماتهم الخيرية إلى أثرياء في فترة قصيرة جدا ودون ممارسة أي نشاط مهني معلن.
وأكدت نفس المصادر، أن "الإخوان يعملون في موريتانيا من أجل الفتن ويغذونها ثم يفرون خارج البلاد"، حيث "حاولوا العبث بأمن البلاد فأدخلوا السلاح من بوركينا فاسو أواخر 2004، وحين طالهم الاعتقال سعوا لإشعال الفتنة بين فئات الشعب، وعرضوا الصور الخليعة المنافية للشرع التي تظهر بعض السجناء في حالة مزرية قبل اللجوء إلى إمارة قطر".
وكانت وسائل إعلام عربية قد نقلت عن صحيفة " البديل" في موريتانيا، مجموعة من التسريبات تضمنها مقال حمل توقيع القيادي السابق في الإخوان عبدالله ولد محمد الوليد.