
في كل مرة وضمن خطوات ثابتة وقوية يقوم رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني بأعمال جليلة تسد فراغا في مجالها وتمكث في الأرض فتنفع الناس وتؤسس لتنمية مستدامة تغرس الأمل وتنبت الخير في محيط الضعفاء والمحتاجين من أبناء البلد ممن كانوا دائما خارج دائرة تقسيم الثروة الوطنية.
ترسيم عمال الإعلام العمومي والعمال غير الدائمين في شركة الكهرباء وأخيرا وليس آخرا وهو لعمري أهم إنجاز منذ الإستقلال الا وهو إستحداث صندوق لإسكان المدرسين الذين كانوا يسفحون شبابهم ورجولتهم ثم يخرجون بعد عمر وظيفي اليم إلي الشارع يتكففون الناس في الطرقات ويفترشون الغبار في العراء ملتحفين السماء.
سيدي الرئيس أصالة نفسي وأنا الأستاذ الذي خدمت مايزيد على ثلاثة عقود دون أية ترقية ولو لوظيفة مراقب أو مدير دروس ونيابة عن كل منسوبي القطاع ممتن لله أولا ثم لكم على هذه الإرادة التي إفتقدها كل ساسة البلد إرادة جعل الكراية يحصلون على جزء ولو يسير مما ينعم به غيرهم .
المؤكد أن تطبيق هذا القرار وآليات تنفيذه لن تكون شفافة شأن كل الموبقات التي كبلت قطاع التهذيب وجعله مزرعة خاصة للوزير وللمدير الا أن ذلك لن يقلل من قيمة هذا الفعل التاريخي الذي يؤسس لعصرجديد من الكينونة لقطاع عريض من أبناء البلد الذين أعطو دون أن يأخذوا.
سنقوم بمسيرات ووقفات تثمينية لهذا الحدث المؤسس وفي إنتظار ذلك فإننا نقول للذين اعتبروا أن هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات الشاهدة عائدة لأغظوفية فلانة أو فلان إنك أنت الأغظف وإنك سليل الغظف وإبن بجدة الأغظوفية وإنك بعد الله من يعود إليه فضل هذه القرارات وإن فعلك هو البلاغة وغيره من الفواعل المتوهمة زخرف قول وإن أدخل فيها فقسرا و بالمجاز..
عبد الفتاح ولد باب
كاتب صحفي