
بدأت مالي بناء مصفاة جديدة للذهب بدعم من روسيا، وسيتم بناء المنشأة التي تبلغ طاقتها 200 طن، والتي تمتلك مالي حصة مسيطرة فيها، بالشراكة مع مجموعة "يادران" الروسية وشركة استثمار سويسرية.
وكان الرئيس المالي، أسيمي غويتا، قال العام الماضي إن جميع شركات التعدين ستكون ملزمة بمعالجة الذهب محلياً بموجب قانون تعدين معدل، من دون تحديد موعد نهائي.
وأشار الرئيس إلى أن هذه الخطوة "ستقرّب مالي من تأكيد السيطرة على مواردها الطبيعية".
وأضاف غويتا، في حفل وضع حجر الأساس للمصنع الجديد في سينو خارج العاصمة باماكو، إنه "منذ عام 1980 يتم تصدير الذهب في مالي للتكرير والبيع إلى دول مثل الإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا وسويسرا (...) وهذا يحرم بلادنا من عائدات كبيرة يمكن استخدامها لتنمية اقتصادها".
ولم تُحدد الحكومة المالية موعداً نهائياً لاستكمال بناء المصنع. وبمجرد تشغيله بكامل طاقته، سيُعالَج كل الذهب المُنتَج في مالي إلى سبائك ذهبية قبل تصديره، بطاقة تقارب أربعة أضعاف إنتاج مالي السنوي من الذهب.