
تجددت موجة المظاهرات الشعبية وإغلاقات الطرق وحالة الشغب الرافضة لاستمرار عمل حكومة "الوحدة الوطنية" برئاسة عبد الحميد الدبيبة في العاصمة الليبية طرابلس عقب أسبوع من التوتر الأمني.
وأغلق على إثر الاحتجاجات الغاضبة الطريق الساحلي وعدد من الطرق الرئيسية بالعاصمة حيث أضرم المحتجون النار في الإطارات لإغلاقها.
وتأتي هذه التظاهرات بعد تطورات أمنية زادت من حدة التوتر، كان آخرها اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في طرابلس خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والعامة.
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى السياسية والانفلات الأمني بعد سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة على مقاليد السلطة بإسناد وتوجيه من الناتو 2011.