
ضمن جهوده المقدرة لخدمة ساكنة البلد وإسهاما في تحقيق التنمية المستدامة طاعة لله وحبا في عباده وتجاوبا مع التوجيهات السامية لرئيس البلد الداعية للإنخياز للفئات الهشة أنهي معهد دار الحديث وبصورة جذرية مشكلة العطش المزمنة التي عانت منها كل قرى بلدية تكند طيلة العقود الماضية.
المعهد ومن خلال برنامجه التنموي لتوفير المياه وحفر الآبار الإرتوازية خلق نقاطا مائية هامة شملت تشييد خزان في قرية بيبي ذي طاقة تخزينية كبيرة مدعم بشبكة مائية بطول خمسة عشر كلمترا وهو ما حل مشكلة المياه لقرى ابيبي وأمندور والمان وبير الشفاء والوفاق وإحسي الكردان كما أقام حفرين آخرين أحدهما في حاس غيلان و الآخر في قرية الميسور الغربي هذا فضلا عن آبار سطحية عديدة مزودة بماكينات ضخ تعمل بالطاقة الشمسية في قرى أخرى عديدة من ضمنها إجابر ووادان و غيرها.
عمدة تكند ثمن هذه المنشآت التي سدت فراغا كبيرا في مجالها داعيا في كلمة له بمناسبة تدشين هءه النقاط المائية إلى الحفاظ عليها وتكوين لجان محلية لتسييرها خصوصا وأن قد ترك مهمة التسيير للساكنة دون قد اوشرط.
ما تجدر الإشارة إليه هو أن هذه الإنجازات. التي شملت بناء مئات المساجد وكفالة الآلاف الأيتام إنما تم بعد تو فيق الله تبارك وتعالى بالشراكة المثمرة بين المعهد وهيئة الأعمال الخيرية عجمان بدولة الإمارات المتحدة وجمعية دبي الخيرية هذا فضلا عن الدعم والتسهيلات الهامة التي حصل عليها المعهد من طرف السلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية يجعل من الإنحياز للفقراء والمهمشين أولوية الأولويات.
سكان القرى التي إستفادت من هذا التدخل ثمنت الجدية والصرامة وعدم التمييز الذي تحلى بها مشرفوا المعهد حيث إستفاد الجميع دون إقصاء وفي إطار عدالة و تشاركية غير مسبوقة.
