
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن الدول الغربية، أصبحت في الواقع مشاركة في الإبادة الجماعية التي تعرض لها مواطني جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، وعلى أن على دول حلف "الناتو" تحمل مسؤولية أفعالها قبل "مساءلة روسيا" عن عمليتها لنزع السلاح من أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا في بيان: "على مدار 8 سنوات، راقبت الدول الغربية بلا مبالاة عمليات القتل والتنكيل بآلاف المدنيين في جنوب شرق أوكرانيا.. في الواقع لقد أصبحت (الدول الغربية) مشاركة في الإبادة الجماعية طويلة الأمد بحق سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك".
واعتبرت زاخاروفا أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف الناتو، غير مهتمين بالتسوية في أوكرانيا، مضيفة "رغبة الناتو في مواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي تتحدث عن شيء واحد فقط وهو أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير مهتمين بتسوية الأزمة في هذا البلد".
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، دول حلف الناتو إلى تحمل مسؤولية أفعالها، قبل إلقاء اللوم على روسيا في عمليتها العسكرية التي شنتها لنزع السلاح عن أوكرانيا.
واستطردت قائلة: "قبل دعوة روسيا للمساءلة على عملية نزع السلاح من أوكرانيا، يتعين على دول كتلة شمال الأطلسي لتحمل مسؤولية مغامراتها العسكرية وتقاعسها عن تشجيع النظام في كييف على حل مشكلة دونباس سلميا".
