
بعد 12 عامًا من قصف طائرات حلف “الناتو”، بتحريضٍ ثُلاثيّ أمريكيّ فرنسيّ بريطانيّ للإطاحة بالنظام الليبي، و”سحل” رئيسه معمر القذافي، والاعتداء جنسيًّا على جُثمانه، تحوّلت ليبيا إلى بلدِ العجائب الصّادمة، حيث لا دولة، ولا ديمقراطيّة، ولا أمن وأمان واستِقرار، بل فوضى دمويّة عارمة، ومُسلْسَلًا من المساخِر.