
تراءتْ لنا خَلْفَ الغيومِ هِضابُها
وتلكَ حَوارِيها وهَذي قٍبابُها
تَنَفسَ فيها الصبحُ عند هبوطِنا
رياحَ صَباً يشفي السقيمَ هُبوبُها
بلادٌ ورثْنَا حُبَّها في دِمائنا
تَليدَ الليالي سالفًا وقَشيبَها
فكانتْ لنا "لَيْلىَ" تزيدُ تَنائيًّا
وكنَّا لها "قيسا" يرومُ اقترابَها