أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.

وشدد الرئيس السوري على أن مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها.

إقرأ المزيد

أكد الرئيس السوري بشار الأسد السبت أن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الارهابيين" مهما "اشتدت" هجماتهم، في أول تعليق له منذ بدء فصائل جهادية ومعارضة هجوما غير مسبوق على قواته وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي.

قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، السبت، إن "المهزومين في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا"، في إشارة إلى إسرائيل.

اكدت مصادر اخبارية ان الجيش السوري أعاد الانتشار باتجاه مطار حلب للحفاظ على المدينة من الدمار.

وينفذ الجيش السوري خطة محكمة للسيطرة على الوضع الفوضوي في إدلب وحلب وينتشر بشكل مكثف على محيط المحافظتين.

ويعتبر الجيش السوري الاولويات في الوقت الراهن الحفاظ على الارواح وتحرير حلب بأقل الخسائر.

أكد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قوله قبل قليل، "أننا لا نريد الحرب ولكن نريد مساندة غزة وجاهزون للحرب إذا فرضت".

واعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن العدوان الإسرائيلي كان خطيرا جدا وآلمنا، ورغم ذلك فان الحزب "استعاد قوته ومبادرته فشكل منظومة القيادة والسيطرة".

قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، إننا حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة، بينما العدو لم يحقق أي هدف من أهدافه.

أجمعت الأوساط الاسرائيلية في الشمال الفلسطيني المحتل، على ان الذهاب إلى اتفاقية “اتفاقية وقف إطلاق نار” مع لبنان، يمثل استسلاما كاملا وإعلانا واضحا بالهزيمة، خصوصاً وأن العدو فشل في تحقيق ما أعلن عنه من أهداف، وهي إقامة منطقة عازلة، إزالة تهديد الصواريخ الموجهة، ومنع عودة سكان القرى الحدودية اللبنانية.

قال قائد الثورة الاسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي، بأن قصف البيوت لايعد انتصارا، والعدو لم ينتصر لا في غزة ولا في لبنان ولن ينتصر وما يجري جرائم حرب، منوها الى اصدار حكم الاعتقال بحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو مشددا على ان اصدار مذكرة الاعتقال غير كاف بل يجب اعدامه .

دوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى اليوم الأحد بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثانية، في حين أعلن جيش الاحتلال أن مئات الآلاف توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط فلسطين المحتلة.

أعلنت إسرائيل رسميا، الأحد، العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان، المختفي منذ الخميس في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال مكتب نتنياهو والخارجية الإسرائيلية في بيان مشترك: “عثرت سلطات المخابرات والأمن في دولة الإمارات على جثة تسفي كوغان المفقود منذ الخميس 21 نوفمبر 2024”.