
اعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي ان الهدف مما يجري في كواليس مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الضغط المتزايد على طهران للحصول على تنازلات منها.
وقال اسلامي في حديث مع التلفزيون الايراني ان ما نشهده اليوم هو مجموعة من الاجراءات السياسية والنفسية تجري بتوجيه من الولايات المتحدة ودور تقوم به بريطانيا وفرنسا والمانيا وكذلك المدير العام للوكالة الدولية.
واكد ان النفوذ الصهيوني على هذا المسار، هو الغالب وهدفه ممارسة المزيد من الضغط على ايران للحصول على تنازلات منها. ونتيجة هذه الاجراءات هي ما يقوله المسؤولون الامريكيون تفكيك البرنامج النووي الايراني وقصفه أو وقف ايران لهذا البرنامج.
وتابع ان هذه المبررات تُتابع بهدف استغلال الوكالة الدولية. مشيرا الى خبر بثته وكالة "رويترز" بعد تصويت مجلس المحافظين بان ايران لم تتمكن من الوفاء بالتزاماتها النووية امام الوكالة قائلا انهم هكذا يحاولون بصلافة للاسراع في العمليات النفسية ضد ايران.
واكد رئيس الطاقة الذرية الايرانية ان ايران وردا على هذا الاجراء السياسي والمتطرف وغير القانوني ستقوم باذن الله بتشغيل موقعها الثالث للتخصيب. وهذا الموقع شُيد وجُهز وهو في مكان آمن وحصين.
واضاف انه بعد صدور قرار مجلس الوكالة، تم ابلاغ الوكالة الدولة بان عمليات تجهيز وتركيب اجهزة الطرد المركزي ستبدأ. على ان يبدا أيضا تخصيب اليورانيوم فيه. وسيتم تزويد هذا الموقع بمكائن جديدة محل المكائن السابقة من الجيل الاول، وستستمر العملية مع تركيب اجهزة طرد مركزي متطورة.