
اختتم الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، الليلة البارحة من مدينة جكني زيارة التفقد والاطلاع، التي قادته إلي جميع مقاطعات الولاية.
وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة أن رئيس الجمهورية يَعِي جيدا التأخر الحاصل في بعض المشاريع التنموية نظرا لمتابعته اليومية لتنفيذها، مضيفا أن هذا التأخر الناجم أساسا عن الظرفية التي يمر بها العالم، وتداعيات جائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا، سيتم تجاوزه بفضل تعبئة غلاف مالي يتجاوز 1400 مليار أوقية قديمة لصالح تسريع وتيرة هذه المشاريع، هذا إضافة إلى الحصيلة الهامة التي قدمها رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد، وحزمة المشاريع الكبرى التي أطلقها، خاصة شبكة الطرق التي ستربط شمال البلاد بجنوبها، وشرقها بغربها.
وطمأن الوزير في هذا الصدد ساكنة جكني بأنها ستحظى بنصيب يغطي حاجياتها من الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة . .
وفيما يخص محور المدرسة الجمهورية قال الوزير إن تنمية الدول تعتمد أساسا على خلق ثروة بشرية قادرة على تسيير وتطوير وصيانة بنى تحتية كفيلة بالنهوض بالأمة مستشهدا بأوروبا، واليابان، وفي هذا الصدد أهاب بالأسرة المدرسية وساكنة جكني بضرورة الإقبال على التعليم لمحو الفوارق، وبلوغ الأهداف المنشودة من هذا القرار الهام .
وذكّر الوزير في الأخير بالزيادات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، والمخصصات الدراسية ، إضافة إلى ضخ 20 مليار أوقية في الصندوق المدرسي مما سيمكن من انتشال نظامنا التعليمي المتدهور .
وعلى المستوى السياسي نوه الوزير بمخرجات الحوار الوطني الذي جرى تحت سقف وزارة الداخلية واللامركزية بمشاركة 25 حزبا، و بالإجراءات المواكبة له، التي ضمنت شفافية ونزاهة الاستحقاقات المقبلة بعيدا عن الصراعات العقيمة، التي تعيق التنمية بشكل خاص، مؤكدا لسكان جكني أنهم هم من سيقترحون مرشحيهم، وأن التنافس الحقيقي يجب أن يكون على البرامج لا على الأشخاص.