
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي لسوريا الكسندر لافرنتييف، إن التسوية السورية لا تزال تشكل أولوية بالنسبة لروسيا رغم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف لافرنتييف في تصريحات صحفية: "كثيرون الآن، ربما سمعتم، يقولون إنه فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة، ضعف اهتمام روسيا بسوريا. يريد عدد من الدول الأوروبية أن ترى تطور الوضع في سوريا وفقا لأنماطها.. لا يوجد أي صفقة بين روسيا وتركيا حول أوكرانيا وسوريا، نحن لا نتخلى عن حلفائنا في المنطقة. أريد أن أقول إن الصراع السوري والتسوية ما زالت في أولويات السياسة الخارجية الروسية".
وبحسبه، لا يزال الوضع في سوريا صعبا، وستواصل موسكو تقديم المساعدة للجانب السوري.
ولفت لافرنتييف إلى أن الوقت قد حان لاستكمال آلية المساعدة عبر الحدود لسوريا: "كثيرون الآن قلقون بشأن مواصلة عمل الآلية العابرة للحدود. ينتهي سريان القرار 2585 في 10 يوليو. وحتى الآن، لا نرى أي تقدم من جانب الغرب في إضعاف نظام العقوبات. هذه الآلية تم إنشاؤها كتدبير مؤقت، وربما حان الوقت لجميع المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي، والتي تمر بشكل قانوني عبر أراضي سوريا، أن تمر عبر دمشق".
وأضاف، أن الغرب لم يف بالتزاماته بتنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر التي وعد بها قبل عام: "لذلك، في ظل هذه الظروف، من المحتمل أن ننظر في مسألة تقليص الآلية العابرة للحدود. ربما نفكر في تطوير بعض الآليات الجديدة لتقديم المساعدة واستعادة الاقتصاد السوري من قبل المجتمع الدولي".